في عدد من «عكاظ الشباب» قرأت تحقيقا صحفيا عن المهور والزواج بالتقسيط والمبالغة في التكاليف، وكان من ضمن أجزاء التحقيق الصحفي حديث عن عادات ومآسي الزواج في الهند، حيث تجبر العادات والتقاليد والقيم الفاسدة المرأة على دفع المهر وجميع تكاليف الزواج الأخرى ليدخل العريس «بمجهوده» فقط وإلا بقيت الفتاة عانسا أبد الدهر حتى لو كانت طلعتها مثل فلقة القمر!، والأدهى والأمر في هذا الأمر أن العديد من النساء في الهند يعذبن حتى الموت من قبل بعولتهن وأسرهن لعدم وفائهن بدفع أقساط المهر أو الطمع في تلقي المزيد من الذهب والنقود، وأن جميع أفراد أسرة البعل من والد ووالدة وأخوات وإخوان يشاركون في عمليات التعذيب حتى قالت الإحصائيات إن امرأة هندية تلقى حتفها كل ساعة على وجه التقريب من شدة التعذيب!.
وحسب معلوماتي (الموثقة) فإن هذه العادة الذميمة لا تقتصر على دولة الهند بل تشمل جميع دول القارة الهندية؛ ومنها بنجلاديش وباكستان ونيبال وبورما، وتعرف عادة دفع العروس للمهر باسم (الدوطا) وهي مطبقة بين معظم المسلمين بحكم وجودهم في القارة الهندية وهيمنة حضارة الهند عليهم ولم يحل جميع ما صدر من فتاوى فقهية عن المجامع الفقهية الإسلامية التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي ورابطة العالم الإسلامي وما قدمه كبار علماء المسلمين في العالم من نصائح وتوجيهات وأحكام شرعية تحرم عادة (الدوطا) دون استمرار تطبيق هذه العادة على النساء المسلمات، مما دفع بعض الفقراء في القارة الهندية عموما إلى وأد بناتهم عند ولادتهن حتى لا تنشأ وتشب ثم يعجز والدها عن تزويجها لعدم امتلاكه لمهرها فتنحرف وتجلب له العار فيكون في (الوأد) ستر لها حسب ما يراه ذلك الأب القاسي الجاهل!.
وأعرف سباكا باكستانيا اسمه (رنا) لم يزل يعمل في هذه المهنة منذ قدم إلى المملكة قبل نحو ربع قرن، وقد جاءها شابا وهو الآن يخطو نحو (الستين)، وبحكم معرفتي به سألته عن أحواله في وطنه فأقسم أن كل ما جمعه من مهنته صرفه مهورا لبناته الخمس اللاتي زوج آخر واحدة منهن قبل شهور عدة، ومع ذلك فهو سعيد بما فعل لأن غيره لم يستطع أن يفعل مثله، وربما سمعته يعلق على اسئلتي بقوله «الآن أستطيع أن أموت وأنا قرير العين»!!.
وقد زرت من قبل بعض دول القارة الهندية فوجدت عادة (الدوطا) أمامي بكل ما فيها من بشاعة ولؤم وسمعت العديد من الحكايات المؤلمة عن ضحايا تلك العادة، وعجبت كيف أن بعض العادات الاجتماعية يكون في التمسك بها أشد من التمسك بتعاليم الإسلام الذي يوجب على الرجال دفع المهور للنساء ومعاملتهن أفضل معاملة!!.
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 162 مسافة ثم الرسالة
وحسب معلوماتي (الموثقة) فإن هذه العادة الذميمة لا تقتصر على دولة الهند بل تشمل جميع دول القارة الهندية؛ ومنها بنجلاديش وباكستان ونيبال وبورما، وتعرف عادة دفع العروس للمهر باسم (الدوطا) وهي مطبقة بين معظم المسلمين بحكم وجودهم في القارة الهندية وهيمنة حضارة الهند عليهم ولم يحل جميع ما صدر من فتاوى فقهية عن المجامع الفقهية الإسلامية التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي ورابطة العالم الإسلامي وما قدمه كبار علماء المسلمين في العالم من نصائح وتوجيهات وأحكام شرعية تحرم عادة (الدوطا) دون استمرار تطبيق هذه العادة على النساء المسلمات، مما دفع بعض الفقراء في القارة الهندية عموما إلى وأد بناتهم عند ولادتهن حتى لا تنشأ وتشب ثم يعجز والدها عن تزويجها لعدم امتلاكه لمهرها فتنحرف وتجلب له العار فيكون في (الوأد) ستر لها حسب ما يراه ذلك الأب القاسي الجاهل!.
وأعرف سباكا باكستانيا اسمه (رنا) لم يزل يعمل في هذه المهنة منذ قدم إلى المملكة قبل نحو ربع قرن، وقد جاءها شابا وهو الآن يخطو نحو (الستين)، وبحكم معرفتي به سألته عن أحواله في وطنه فأقسم أن كل ما جمعه من مهنته صرفه مهورا لبناته الخمس اللاتي زوج آخر واحدة منهن قبل شهور عدة، ومع ذلك فهو سعيد بما فعل لأن غيره لم يستطع أن يفعل مثله، وربما سمعته يعلق على اسئلتي بقوله «الآن أستطيع أن أموت وأنا قرير العين»!!.
وقد زرت من قبل بعض دول القارة الهندية فوجدت عادة (الدوطا) أمامي بكل ما فيها من بشاعة ولؤم وسمعت العديد من الحكايات المؤلمة عن ضحايا تلك العادة، وعجبت كيف أن بعض العادات الاجتماعية يكون في التمسك بها أشد من التمسك بتعاليم الإسلام الذي يوجب على الرجال دفع المهور للنساء ومعاملتهن أفضل معاملة!!.
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 162 مسافة ثم الرسالة